بيان صار عن المركز الدولي للدفاع عن حقوق الإنسان و الحريات العامة
حول تفجيرات الأشرفية في لبنان
ببالغ الحزن و الأسى مع التسليم بقضاء الله تلقينا نبأ التفجير الأرهابي الذي يحمل بصمات النظام السوري و أعوانه على أرض لبنان الشقيقة و أودى بحياة العشرات من أهلنا الأبرياء في لبنان و لاستشهاد العميد وسام الحسن رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني الذي قضى
حول تفجيرات الأشرفية في لبنان
ببالغ الحزن و الأسى مع التسليم بقضاء الله تلقينا نبأ التفجير الأرهابي الذي يحمل بصمات النظام السوري و أعوانه على أرض لبنان الشقيقة و أودى بحياة العشرات من أهلنا الأبرياء في لبنان و لاستشهاد العميد وسام الحسن رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني الذي قضى
في الانفجار الكبير الذي هز اليوم منطقة الأشرفية في بيروت .
.
إننا في المركز الدولي للدفاع عن حقوق الإنسان و الحريات العامة نتقدم بالتعازي الحارة للشعب اللبناني الشقيق و إلى الأخوة في تيار المستقبل بهذا المصاب الأليم الذي أعاد إلى الأذهان مسلسل الإرهاب الذي ضرب لبنان منذ استشهاد الرئيس رفيق الحريري ، و قد بات واضحاً من يقف ورائه ، فنظام القتل و يد الإجرام الأسدية التي تقتل الأحرار كل يوم في سوريا ، كانت و لا زالت تمارس الإجرام عينه في لبنان من خلال سياسة الاغتيالات التي استهدفت أهم رموزه من كمال جنبلاط إلى المفتي حسن خالد مروراً باغتيال الرئيس رفيق الحريري و غيرهم من شهداء لبنان الأحرار وصولاً إلى العمل الجبان اليوم باغتيال العميد وسام الحسن، و إن ما حدث اليوم في لبنان ما هو إلا دليل آخر على تقاطع المصالح الاسرئيلية الأسدية بشكل كامل ، فشخصية كالعميد وسام الحسن أضحىت تشكل مصدر إزعاج و قلق كبير لكل منهما خصوصاً بعد إنجازاته الاخيرة في كشف العديد من العملاء الاسرائيلين في لبنان , إضافة إلى كشف مخططات نظام الإجرام الأسدي التي كان يُبيتها للبنان مؤخراً بهدف زرع بذور الفنتة و الشقاق بين الأخوة اللبنانين .
إننا بالمركز الدولي للدفاع عن حقوق الإنسان و الحريات العامة و من خلال عملنا في توثيق جرائم النظام و انتهاكاته لحقوق الإنسان , بالأمس وثقنا عدد الضحايا في سوريا و اليوم نوثق عدد الضحايا في سوريا ولبنان .
إننا في المركز الدولي للدفاع عن حقوق الإنسان و الحريات العامة نتقدم بالتعازي الحارة للشعب اللبناني الشقيق و إلى الأخوة في تيار المستقبل بهذا المصاب الأليم الذي أعاد إلى الأذهان مسلسل الإرهاب الذي ضرب لبنان منذ استشهاد الرئيس رفيق الحريري ، و قد بات واضحاً من يقف ورائه ، فنظام القتل و يد الإجرام الأسدية التي تقتل الأحرار كل يوم في سوريا ، كانت و لا زالت تمارس الإجرام عينه في لبنان من خلال سياسة الاغتيالات التي استهدفت أهم رموزه من كمال جنبلاط إلى المفتي حسن خالد مروراً باغتيال الرئيس رفيق الحريري و غيرهم من شهداء لبنان الأحرار وصولاً إلى العمل الجبان اليوم باغتيال العميد وسام الحسن، و إن ما حدث اليوم في لبنان ما هو إلا دليل آخر على تقاطع المصالح الاسرئيلية الأسدية بشكل كامل ، فشخصية كالعميد وسام الحسن أضحىت تشكل مصدر إزعاج و قلق كبير لكل منهما خصوصاً بعد إنجازاته الاخيرة في كشف العديد من العملاء الاسرائيلين في لبنان , إضافة إلى كشف مخططات نظام الإجرام الأسدي التي كان يُبيتها للبنان مؤخراً بهدف زرع بذور الفنتة و الشقاق بين الأخوة اللبنانين .
إننا بالمركز الدولي للدفاع عن حقوق الإنسان و الحريات العامة و من خلال عملنا في توثيق جرائم النظام و انتهاكاته لحقوق الإنسان , بالأمس وثقنا عدد الضحايا في سوريا و اليوم نوثق عدد الضحايا في سوريا ولبنان .
ولن يضيع حق وراءه مطالب .
الرحمة على أرواح شهدائنا الأبرار و الحرية للمعتقلين و الشفاء للجرحى و النصر لثورتنا المباركة
ابراهيم الحاج علي
مدير المركز الدولي للدفاع عن حقوق الإنسان و الحريات العامة .
الجمعة 3 ذي الحجة الموافق ل 19 نشرين الاول 2012
الجمعة 3 ذي الحجة الموافق ل 19 نشرين الاول 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق