في اليوم الثاني من من ما سمي بهدنة العيد , سقط 91شهيدا سقط معظمهم في ريف دمشق جراء القصف الوحشي على الأماكن السكنية على مرأى العالم بأجمعه الذي لا زال يعطي النظام الضوء الأخضر لابادة ارادة هذا الشعب العظيم الذي أصر البارحة بخروجه بالمظاهرات العارمة على حقه في نيل حريته و كرامته و أبسط حقوقه الانسانية..
بعد انقضاء نصف ما سمي بـ " هدنة العيد " تم توثيق 449 نقطة خرق من قبل النظام توزعت بين استخدام الأسلحة الثقيلة من مدافع و هاون و الطيران الحربي في قصف للأماكن السكنية فضلا عن الاستمرار في قنص للمواطنين و تنفيذ الاعدامات الميدانية و الخطف مما أدى الى سقوط 193 شهيدا في هذين اليومين المنصرمين منهم
449 خرقاً للهدنة من قبل قوات النظام السوري و شبيحته، وتوزعت كالتالي ::
دمشق 113 خرقاً، حلب 76 خرقاً، إدلب 72 خرقاً، حمص خرقاً 54، درعا خرقاً 46، دير الزور 31 خرقاً، اللاذقية 25 خرقاً، حماه 21 خرقاً، الرقة 8، القنيطرة 3
بناء على ما سبق تنعى منظمة " انسان رايتس ووتش " لرصد انتهاكات حقوق الانسان في سوريا و بالتعاون مع “المركز الدولي للدفاع عن حقوق الانسان و الحريات العامة” هدنة المماطلة" هذه و تعتبرها في حكم الميتة و التي لم يكن الغرض منها سوى اعطاء فرصة لهذا النظام ليلتقط أنفاسه و يتابع بعدها مشروعه الاجرامي في القضاء على ارادة الشعب موعودا من المجتمع الدولي بفرص أخرى و هدن أطول ليعود و ينقض على الشعب بشراسة أكثر و عنفا ما انفك يزداد ضراوة في وجه شعب يزداد اصرار على التخلص من عبوديته للأبد !
الثامن و العشرون من اكتوبر , 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق