الخميس، 15 نوفمبر 2012

ملخص احداث الثورة ليوم 14 / 11 / 2012



واصلت قوات النظام قصفها للمدن والأحياء الخارجة عن سيطرتها حيث طالت قذائفها أكثر من 88 منطقة في مختلف أنحاء البلاد أكثرها في حمص وريف دمشق وإدلب مستخدمةً الطيران الحربي والمروحي وغيره من الأسلحة الثقيلة، وقتلت أكثر من 98 مواطناً بينهم ثمان سيدات وسبعة أطفال و29 مقاتلاً من الكتائب الثائرة

ففي دمشق وريفها، سقط 38 شهيداً وعشرات الجرحى جراء القصف العنيف على مدن وبلدات الغوطة الشرقية وداريا والمعضمية وعلى أحياء دمشق الجنوبية وخاصة منطقة الحجر الأسود التي تم قصفها بالبراميل المتفجرة مما أسفر عن سقوط عدة شهداء وعشرات الجرحى فضلاً عن إحداث دمار كبير وحرائق بالمنازل

كما أفاد ناشطون أن قوات النظام أمهلت من تبقى من أهالي مدينة حرستا في ريف دمشق ثلاث ساعات لإخلاء المدينة قبل أن تقصفها المدينة بالطيران الحربي وراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة والغازات السامة مما أدى إلى وقوع أكثر من 50 حالة اختناق وغثيان وإغماء في صفوف المدنيين

وقتلت قوات النظام 18 مواطناً في حلب وريفها معظمهم جراء الاشتباكات، و15 شهيداً في دير الزور جراء القصف الجوي على مدن وبلدات البوكمال والعشارة وهجين، و11 شهيداً في ريف إدلب بينهم ستة قضوا في غارة جوية على بلدة التح، وسبعة شهداء في حمص، وأربعة في درعا، وثلاثة في كل من حماة الحسكة

احتدمت الاشتباكات على جبهات عدة من البلاد تكبد جيش النظام على إثرها خسائر فادحة حيث سقط ما يزيد عن 45 قتيلاً في صفوفه بينهم ضباط رفيعي المستوى، كما تم أسر العشرات بينهم ثلاثة ضباط برتبة عميد وضابط برتبة عقيد، وقد أعلن الثوار فرض سيطرتهم تقريباً على كافة القرى المتاخمة للحدود مع هضبة الجولان المحتلة، في حين سيطروا على فوج النقل في بلدة الشيفونية في ريف دمشق بعد معارك ضارية سقط على إثرها عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش النظام في الوقت الذي تم تأمين انشقاق 50 عنصراً من جيش النظام ما بين صف ضباط وجنود في منطقة القلمون بريف دمشق
وفي حلب سيطر الثوار على واحد من أكبر تجمعات جيش وأمن النظام فيها، حيث تم السيطرة على حاجز الكندي والمشفى المجاورة له في حي العويجة واغتنموا كميات كبيرة من الأسلحة بينها صواريخ مضادة للدروع، كما تمكن الثوار من السيطرة على مقر الجيش الشعبي في مدينة البوكمال في محافظة دير الزور، وموقع أصفر نجار في مدينة رأس العين في محافظة الحسكة، كما هاجموا عدداً من الحواجز العسكرية في درعا وحمص والرقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق